لقد وضع العقلاء ـ وهم أصحاب الأفكار والآراء ـ حدوداً وقيوداً للصراع في هذا المجال، وأسّسوا للغلبة فيه أُسساً جعلوها المعيار والميزان للرضوخ لفكر أو لرفض فكر آخر... فكانت أساليب "الجدل" التي بُحث عنها ونقّحت مسائلها في كتب المنطق.ولقد أحسنوا في اختيار هذا المصطلح لهذا العلم أو لهذه الصناعة،