ومنهم:
الجوزجاني، إبراهيم بن يعقوب السعدي:فإنّهم ذكروا أنّه ناصبيٌّ معلن به(4)، كما ستعرفه في ترجمته بالمطلب الثالث إنْ شاء الله تعالى(5).ومن المعلوم أنّ الناصبَ: فاسقٌ منافقٌ ; لِما سبق في رواية مسلم أنّ مبغضَ عليّ (عليه السلام) منافقٌ(6)، ولا ريب أنّ النفاق أعظم الفسق، وقد قال تعالى: (إنْ جاءَكم فاسِقٌ بِنَبـإ فَـتَـبَـيَّـنُوا...)(7).بل النفاق نوعٌ من الكفر، بل أشدّه، فلا يُقبل قولُ مثله في الرجال، وشهادته فيهم مردودة، وتوثيقه وتضعيفه غير مسموع.1- ميزان الاعتدال 1 / 384.2- ميزان الاعتدال 7 / 231.3- ميزان الاعتدال 5 / 493.4- تهذيب التهذيب 1 / 199، ميزان الاعتدال 1 / 205 رقم 256.5- انظر: صفحة 63 رقم 6.6- تقدّم في صفحة 15.7- سورة الحجرات 49: 6.