الشيعي: أخرج (خ) في الصحيح لمحمّـد بن زياد، وحريز بن عثمان، وهما ممّن [قد] اشتهر عنهم النصب.أقـول:حرّكت الذهبي حميّةُ المذهب، فنسب الحاكم ـ بزعم الانتقام منه ـ إلى التشـيّع، وما نقم عليه إلاّ دين الله وحبّ آل المصطفى المطهّرين من الرجس.ثمّ أنكر نصب الألهاني فقال: " ما علمت هذا من محمّـد ; بلى، غالب الشاميّـين فيهم توقّف عن أمير المؤمنين عليّ من يوم صفّين... " إلى آخـر كلامـه.فليت شعري ما معنى التوقّف؟! وشعارهم سبّ إمام المتّقين! ودينهم بغض السادة الأطهار (عليهم السلام)!فما أدري ما يريد منهم الذهبي حتّى يجعل ذلك توقّفاً؟!وهل يرتفع الإشكال عن (خ) بإنكار نصب الألهاني وهو يروي عن حريز الذي لا مجال لإنكار نصبه؟!288 ـ (ت) محمّـد بن زياد الـيَـشْـكُري الطَحّان(1):قال أحمد: كذّاب [خبيث](2) أعور، يضع الحديث.وقال ابن معين والدارقطني: كذّاب.1- ميزان الاعتدال 6 / 154 رقم 7553، تهذيب الهذيب 7 / 158 رقم 6111.2- أثبتـناه من تهذيب التهذيب.