272 ـ (م 4) الليث بن أبي سُـلَـيْم بن زُنَـيْم الكوفي(2): - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 1

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أنّها دليل الثقة، إذ لا يَقدِم راويها إلاّ على سيوف ظلمة الأُمراء، وأسـنّة أقلام نصّاب العلماء، وسهام ألسِنة أهل الدنيا من الخطباء، وهذا دليل على أنّ راوي تلك الروايات أشدّ الناس إنصافاً وثقة(1).

وأمّـا قوله: " والأصل فيه أنّ الناصبة اعتقدوا... " إلى آخره.

فـفيـه: أنّ دعوى اعتقادهم مكابرة محضة من المدّعي والمدّعى له، على أنّ الشـيعة أيضاً اعتقدوا ـ وكان اعتقادهم عن الأدلّة القويّة ـ: أنّ المشـايخ الثـلاثة اغـتصبوا حـقّ أمير المؤمنيـن، وخالفـوا نـصّ النبـيّ الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكان اعتقاد الشـيعة فيهم ديانة.

فما بالهم لا تُعتبر روايتهم كالنواصب؟!

وهل الفرق إلاّ أنّ الشـيعة تمسّـكوا بالثقلين، والنواصب نبذوهما وراء ظهورهم ; والناس إلى أشباههم أميل!

وأمّـا قوله: " ثمّ انضاف إلى ذلك... " إلى آخره.

فمـن الطـرائف! إذ لو كان هـذا عـذراً لَما قبح بغض المشـركين لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ; لأنّه قتل أقاربهم!

ولتمام الكلام محلّ آخر.

272 ـ (م 4) الليث بن أبي سُـلَـيْم بن زُنَـيْم الكوفي(2):

قال أحمد: ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأَ رأياً [في أحد] منه في
ليث وهمّام ومحمّـد بن إسحاق، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.

يب: قال أبو زُرْعة وأبو حاتم: لا يُشـتغل به.

* * *

1- انظر صفحة 7.

2- ميزان الاعتدال 5 / 509 رقم 7003، تهذيب التهذيب 6 / 611 رقم 5881.

/ 486