الإمامة: - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 1

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1 ـ في صفات الباري، وأنّها هل هي عين الذات أو زائدة عليها; فقال الإمامية بأنّ صفاته تعالى عين ذاته وليست زائدة عليها.

2 ـ في التجسيم، وهذا ما نفاه الإمامية وعدّواً القول به كفراً، لكنّ بعض الفرق يقولون بأنّ للّه يداً ورجلا، وأنّه يصعد وينزل.. تعالى اللّه عن ذلك علّواً كبيراً.

3 ـ في القرآن، فقالت الإمامية بحدوثه وقال الآخرون بقدمه، وللمسألة قضايا وحوادث مذكورة في السير والتواريخ.

4 ـ في أفعال العباد، فقال قوم بالجبر وقال آخرون بالتفويض، وذهبت الإمامية إلى أنّه لا جبر ولا تفويض، بل أمر بين الأمرين.

5 ـ في مسائل العدل، فقالت الإمامية بأنّ اللّه لا يفعل القبيح، وأنّه يريد الطاعات ويكره المعاصي، وأنه يفعل لغرض وحكمة، وأنه يمتنع عليه التكليف بما لا يطاق... إلى غير ذلك.

6 ـ في الإمامة والخلافة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، فالإمامية يقولون بأنّ الخليفة بعده هو علي بن أبي طالب بنصٍّ من اللّه ورسوله، وقال أهل السُنّة بأنّه أبو بكر بن أبي قحافة بانتخاب من الناس.

الإمامة:

وكانت الإمامة من بين المباحث في أُصول الدين والمسائل الخلافية منها، أشدّها حسّاسية وأهميّةً، بل هي المسألة المتقدّمة على غيرها بالزمان والمرتبة، ولذا قالوا:

"أعظم خلاف بين الأُمّة خلاف الإمامة، إذ ما سُلّ سيف في الإسلام

/ 486