297 ـ (ت) محمّـد بن القاسم الأسَـدي(1):
كذّبه أحمد والدارقطني.يب: قال (د): غير ثقة ولا مأمون، أحاديثه موضوعة.وقال الأزدي: متروك.298 ـ (د ت س) محمّـد بن كَـثِير الصنعاني المِصِّيصي(2):
ضعّفه أحمد جدّاً.وقال: حدّث بمناكير ليس لها أصل.وقال يونس بن حبيب: قلت لابن المديني: إنّه حدّث عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس، قال: رأى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا بكر وعمر، فقال: " هذان سـيّدا كهول أهل الجنّة "(3) الحديث..1- ميزان الاعتدال 6 / 301 رقم 8072، تهذيب التهذيب 7 / 382 رقم 6482.2- ميزان الاعتدال 6 / 311 رقم 8106، تهذيب التهذيب 7 / 391 رقم 6503.والمَِـصِّـيْـصي ـ بكسر الميم، وقيل بفتحها، وصادين مهملتين الأُولى مشدّدة مكسورة، بينهما الياء المنقوطة باثـنـتين من تحتها ـ: هي نسـبة إلى بلدة كبيرة على ساحل بحر الشام، بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرسوس.انظر: الأنساب ـ للسمعاني ـ 5 / 315، معجم البلدان 5 / 169 رقم 11315.3- وهذا ثابت الوضع واضح البطلان ; وقد صنّف السـيّد عليّ الحسيني الميلاني رسالة خاصّة في إثبات وضع هذا الحديث وبطلانه، سنداً ودلالة، نُشرت أوّلا في مجلّة " تراثنـا " العدد 27، السنة السابعة، 1412 هـ، ضمن مقال " أحاديث مقلوبة في مناقب الصحابة "، ص 36 ـ 104، فكانت هي الحديث الثالث منه، وشـغلت الصفحات 50 ـ 58.ثمّ نشرها المؤلّف ثانية، سنة 1413 هـ، ضمن كتابه " الإمامة في أهمّ الكتب الكلامية "، ص 449 ـ 458.ثمّ نشرها ثالثة، سنة 1418 هـ، ضمن كتابه " الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السُـنّة "، فكانت هي الرسالة السابعة من بينها، وشـغلت الصفحات 19 ـ 27 ; فـراجـع.