2 ـ أُمراء بني أُميّة:
ويقول عن الوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وعبـد الله بن سعد بن أبي سرح، وأمثالهم، ما نصّه:" معظم ما يطعنون على عثمان هو تولية بني أُميّة على الممالك، وذلك لأنّه رأى أُمراء بني أُميّة أُولي رشد ونجابة وعلم بالسياسات... وكان بنو أُميّة على هذه النعوت "(1).3 ـ معاويـة:
قال العلاّمة تحت عنوان " مطاعن معاوية ": " وقد روى الجمهور منها أشياء كثيرة، وهي أكثر من أن تحصى، منها: ما روى الحميدي، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ويح عمّار! تقتله الفئة الباغية بصفّين، يدعوهم إلى الجنّة ويدعونه إلى النار(2) ; فقتله معاوية ; ولمّا سمع معاوية اعتذر فقال: قتله من جاء به. فقال ابن عبّـاس: فقد قتل رسول الله حمزة لأنّه جاء به إلى الكفّار! "(3).فقال الفضل: " قول أهل السُـنّة والجماعة في معاوية: إنّه رجل من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، وصحبته ثابتة، لا ينكره الموافق والمخالف، وكان كاتبَ وحي رسول الله صلّى الله عليه [وآله]وسلّم.وبعد أنْ توفّي رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم... ولاّه عمر1- دلائل الصدق 3 / 244.2- الجمع بين الصحيحين 2 / 461 ح 1794، وانظر: صحيح البخاري 1 / 194 ح 107.3- نهج الحقّ: 306، وانظر: دلائل الصدق 3 / 351.