عملنا في الكـتاب: - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
وقد عبّرنا عن هذه الطبعة بـ " طبعة طهران " من باب التغليب.
وقد طُبعت هذه الطبعة مرّة أُخرى في كلّ من طهران وبيروت بالتصوير " الأُوفسيت "، إلاّ أنّ طبعة لبنان لم ترَ النور، لِما كانت تمرّ بلبنان من ظروف عصيبة في تلك الفترة.
3 ـ طبعة القاهرة:
وهي التي طُبعت بعد وفاة الشـيخ المظفّر (قدس سره)، وبعد مرور نحو ربع قرن على الطبعة الأُولى، وهي في ثلاثة أجزاء ضخام، تمَّ طبعها بصفّ جديد في مطبعة " دار المعلّم للطباعة " في القاهرة، سنة 1396 هـ.
ثمّ أعادت مؤسّـسة الثقافة الإسلامية " بنـياد فرهنگي كوشانپور " في طهران طبع الكتاب بالتصوير على هذه الطبعة.
وقد كانت هذه الطبعة كثيرة الأسقاط والأغلاط، وتوجد فيها اختلافات كثيرة مقارنة بالنسخة المخطوطة وطبعة طهران، المذكورتين آنفاً، لذا فقد جعلناها نسخة مساعدة في تحقيقنا للكتاب.
وعبّرنا عن هذه الطبعة بـ: " طبعة القاهرة ".
وبما أنّ " طبعة القاهرة " هي الأكثر تداولا اليوم، فقد اعتمدها سماحة السيّد الميلاني حفظه الله في كتابته " أجلى البرهان " مقدّمةً لهذه الطبعة المحقّقة من الكتاب، والتي مرّت بنا سابقاً.
عملنا في الكـتاب:
1 ـ قمنا بعملية المقابلة بين النسخة المخطوطة وبين المطبوعتين ومعارضتها على بعضها، وتثبيت ما ورد من اختلافات مهمّة، وذلك باتّباع أُسلوب التلفيق بين النسخة المخطوطة وبـين طبعة طهران، اللتين