الحجّة المعتبرة: الكتاب والسُنّة: - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 1

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أي: بالطريقة التي هي أعود وأنفع له(1).

وقال تعالى: ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَـقُولُوا الَّتِي هِيَ أحْسَنُ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ )(2).

أي: بأنْ يتكلّموا مع المشركين بالطريقة التي لا تعود بالفائدة على الشيطان في تحصيل مقاصده من الوقيعة بين المؤمنين وبين المشركين(3)..

فاللّه سبحانه يريد من المؤمنين أن يكون جدالهم مقروناً بما يعينهم في إقامة الحجّة وإفحام الخصوم وظهور الحقّ على الباطل.

وتلّخص: إنّ الجدال المقبول شرعاً وعقلا هو: الجدال بـ: الحجّة المعتبرة، مع رعاية الآداب..

الحجّة المعتبرة: الكتاب والسُنّة:

و"الحجّة المعتبرة" عند المسلمين كافة هو "القرآن الكريم" و"السُنّة النبوية".. وهم في كلّ مسالة يقع الجدال بينهم فيها يرجعون إلى الكتاب والسُنّة، وهذا ما أمر به اللّه تعالى إذا قال:

(... فَإنْ تَـنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ )(4).

وقال: ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً )(5).


1- انظر: تفسير الطبري 5/393، مجمع البيان 4/183.

2- سورة الإسراء 17: 53.

3- انظر: تفسير البحر المحيط 6/49، تفسير الكشّاف 2/453.

4- سورة النساء 4: 59.

5- سورة النساء 4: 65.

/ 486