شِـعره:
والمترجَم له بالإضافة إلى تفوّقه في الفقه والأُصول، وسُـمُـوّه في فهمها، فقد نال حظوةً كبرى في الأدب والنظم، وله مع الشيخ جواد الشـبيبي (رحمه الله) ـ الذي صاهره على ابنته الكبرى ـ مساجلاتٌ أدبية.. ومنها قول الشـبيبي من أبيات مطلعها:
فخرتُ بأعمامي وطُـلْـتُ بأخوالي
فزاحمتُ في الأفلاكِ كوكـبَها العالي
فزاحمتُ في الأفلاكِ كوكـبَها العالي
فزاحمتُ في الأفلاكِ كوكـبَها العالي
سَهرتُ الليالي في أَمان وآمالِ
وَكَمْ جُبتُ ليلَ البَيْنِ أقطعُ جَوَّهُ
أقولُ لعينِ الشمسِ: لا تَبزُغي بهِ
فقد سارَ بي فِكري على برقِ آمالي
فإنّ الأماني بَعْدَكُم رأسُ أموالي
بسيّارة للفِكرِ تحملُ أثقالي
فقد سارَ بي فِكري على برقِ آمالي
فقد سارَ بي فِكري على برقِ آمالي