135 ـ (د س) شَـبَث بن رِبْـعِي التَمِيمي الـيَـرْبُوعي(1):
قال شبث: أنا أوّل من حزّب الحرورية.يب: قال العجلي: كان أوّل من أعان على [قتل] عثمان، وأعان على قتل الحسـين (عليه السلام) [وبئـس الرجل هو].وقال الدارقطني: يقال إنّه كان مؤذّن سَجاحِ(2).وقال ابن الكلبـي: كان من أصحاب عليّ (عليه السلام)، ثمّ صار من(3)الخوارج، ثمّ تاب ورجع، ثمّ حضر قتل الحسـين (عليه السلام)!1- ميزان الاعتدال 3 / 360 رقم 3659، تهذيب التهذيب 3 / 592 رقم 2810.2- جزمَ بذلك ابن كثير في قصّة سجاحِ وبني تميم من " البداية والنهاية "، ونقل كلٌّ من البلاذري والدينوري القولَ بذلك، انظر: فتوح البلدان: 108، المعـارف: 229.وسَجاحِ ـ بكسر الحاء، مثل: حَذامِ وقَطامِ ـ: هي امرأة من بني يربوع، وهي بنت الحارث ابن سويد ـ وقيل: بنت غطفان ـ التغلبية التميمية، وتكنّى أُمّ صادر، كانت رفيعة الشأن في قومها، شاعرة أديبة، عارفة بالأخبار، لها علم بالكـتاب أخذته عن نصارى تغلب، وكانت متكهّنة قبل ادّعائها النبوّة، وهي مع ادّعائها النبوّة فقد كذّبت بنبوّة مسيلمة الكذّاب، ثمّ آمنت به، فتزوّجها من غير صداق! ثمّ أصدقها بأن وضع عن قومها صلاتَي الفجر والعشاء الآخرة!!وفيها يقول الشاعر:
أضلّ اللهُ سعيَ بني تميـم
كما ضلّتْ بخطبتها سَجاحِ
كما ضلّتْ بخطبتها سَجاحِ
كما ضلّتْ بخطبتها سَجاحِ