أأبا (الدلائلِ) هل تَراك قصيدتي
فلقد حَشَدْتُ خواطري ليَطِيبَ مِن
لـكـنّها ثارتْ، وأَطْبَقَ أُفقُها
حتّى إذا انحسَرَ الدُخانُ وَلُحْتَ في
أدركتُ أنّا قادِمونَ لليلة
يُهْنِـيكَ أنّكَ قد بلغتَ مَغِيبَها
وتَركتَ في (القَمَريْنِ) بعدكَ للسُرى
فالجيلُ مِن هَديِ (الرِضا) مُتقدِّمٌ
في شوطِهِ، ومن (الحسينِ مُظفَّرُ)