آمنتُ أنّ الصِدْقَ أبلَقُ دُونَهُ
سَعَةُ المَدى.. والزَيْفَ أعرجُ أَزْوَرُ
سَعَةُ المَدى.. والزَيْفَ أعرجُ أَزْوَرُ
سَعَةُ المَدى.. والزَيْفَ أعرجُ أَزْوَرُ
أأبا (الدلائلِ) مِن ضَمِيركَ (صِدقُها)
ومن الصَفاءِ العَذْبِ تَجري رِقّةً
فالنفسُ ـ وَاضِحةَ السُلوكِ وَجْهَمَةً ـ
فإذا صَفا طَبْعُ النجومِ وَجَدتَ في
وإذا غَرَسْتَ الكَرْمَ في مُستَنْقَع
يُهنِيكَ أنّكَ قد وَصَلْتَ إلى المدى
وبَلَغْتَ مَرماها، وثوبُكَ لم يكن
في حينَ صَفَّقَتِ الجُموعُ لفارس
ومُساهِم في الشوطِ أكبرُ حِذْقِهِ:
لو يَعتلِيهِ مِن الغُبارِ الأكثَرُ!!
يُسقى.. ومِن وَضَح بطبعِكَ تُسفِرُ
وصَفاءَ طَبع، في مَداها، الأسطرُ
لا بُدَّ في ما أنْتَجَتْ تَتصوَّرُ
وَضَحِ الغديرِ صَفاءَها يَتموَّرُ
سَبِخ.. طَعِمْتَ المِلحَ في ما يُثمِرُ
عَفَّ اليَدَيْنِ، وَوَجْهُ يومِكَ مُسفِرُ
أبداً بِلَونِ غُبارِها يَتغيَّرُ
يَطَأُ العِنانَ جَوادُهُ فَيُقَصِّرُ
لو يَعتلِيهِ مِن الغُبارِ الأكثَرُ!!
لو يَعتلِيهِ مِن الغُبارِ الأكثَرُ!!