دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 235
نمايش فراداده

رأى ذلك نصب عينه.

ومنهم:

يحيى بن سعيد القطّان:

ذكر في " تهذيب التهذيب " بترجمة همّام بن يحيى بن دينار، أنّ أحمد بن حنبل قال: " شهدَ يحيى بن سعيد شهادةً في حداثته، فلم يُعدّله همّام، فنقم عليه "(1).

وفي " ميزان الاعتدال ": " قال أحمد: ما رأيت [يحيى] بن سعيد أسوأ رأياً [في أحد] منه في حجّاج وابن إسحاق وهمّام، لا يستطيع أحدٌ [في] أن يراجعه فيهم "(2).

وبالضرورة: أنّ تفسيق المسلم والحقد عليه مستمرّاً ـ لأمر معذور فيه ظاهراً ـ أعظم ذنب، مسقِط لفاعله، ومانع من الاعتبار بقوله في الجرح والتعـديل.

ومنهم:

يحيى بن معين:

ذكر ابن حجر في " تهذيب التهذيب " والذهبي في " ميزان الاعتدال " كلاهما بترجمة ابن معين، أنّ أبا داود كان يقع فيه، وأنّ أحمد بن حنبل قال: " أكره الكتابة عنه "(3).

وقال ابن حجر أيضاً: " قال أبو زُرْعة: لا(4) ينتفع به ; لأنّه [كان]

1- تهذيب التهذيب 9 / 76.

2- ميزان الاعتدال 7 / 92 رقم 9261.

3- تهذيب التهذيب 9 / 302، ميزان الاعتدال 7 / 222 رقم 9644.

وانظر: تهذيب الكمال 20 / 233.

4- في المصدر: ولم.