دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الجميل "، عن المَـقْبِلي(1) في " العَلَم الشامخ "، أنّ أحمد لمّا تكلّم في مسألة خلق القرآن وابتُليَ بسـببها، جعلها عدل التوحيد أو زاد!ثمّ ذكر المَـقْبِلي، أنّ أحمد كان يردّ رواية كلّ من خالفه في هذه المسألة، تعصّباً منه ; قال: وفي ذلك خيانةٌ للسـند(2).ثمّ قال: بل زاد فصار يردّ الواقف، ويقول: فلان واقفيٌّ مشؤوم.بل غلا وزاد، وقال: لا أُحبُّ الرواية عمّن أجاب في المحنة كيحيى ابن معيـن(3).أقـول:صدق المَـقْبِلي، فإنّ من سبر " تهذيب التهذيب " و " ميزان الاعتدال "