حتّى إنّهم صيّروا سـيّد النبيّـين جاهلا في أوّل البعثة بأنّه رسولٌ مبعوث، فعلّمه النصراني وزوجته خديجة أنّه رسول الله!(1).
ومشتملة على ما يوجب كذب آي من القرآن!(2)..
1- صحيح البخاري 1 / 5 و ج 4 / 297 ح 195 و ج 6 / 300 ـ 302 ح 450، صحيح مسلم 1 / 97 و 98. 2- قال الله تعالى في كتابه الكريم: ( إنّـا نحن نزّلنا الذِكْر وإنّـا له لحافظون ) سورة الحجر 15: 9. وقال عزّ من قائل: ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد ) سورة فصّلت 41: 42. وقال جلّ شأنه: ( وما كان هذا القرآن أن يُفترى من دون الله ) سورة يونس 10: 37. إلاّ أنّه ورد في الصحاح السـتّة وغيرها، ما ينافي ويناقض ذلك ; فقد جاء فيها أنّ في القرآن زيادة ونقيصة وتبديل ألفاظ!! وزيادة سورتَي المعوّذتين وأنّهما ليسـتا من القرآن ; انظر: مسند أحمد 5 / 130. وسـقوط آية الرجم ; انظر: صحيح البخاري 8 / 302 ذ ح 25، صحيح مسلم 5 / 116، مسند أحمد 1 / 36 و 40 و 43 و 55، الموطّـأ: 718 ح 10 كتاب الحدود، سنن ابن ماجة 1 / 625 ح 1944. وسـقوط آية الرغبة ; انظر: صحيح البخاري 8 / 302 ذ ح 25. وسـقوط آية الشهادة ; انظر: صحيح مسلم 3 / 100. وسـقوط لفظة " وصلاة العصر " من آية المحافظة على الصلوات ; انظر: صحيح مسلم 2 / 112، مسند أحمد 5 / 8 و ج 6 / 73، الموطّـأ: 129 ح 26 و 27 باب الصلاة الوسـطى، سنن أبي داود 1 / 109 ح 410، سـنن الترمـذي 5 / 201 ـ 202 ح 2982، سنن النسائي 1 / 236.