حتّى رووا أنّ الله سـبحانه يُدخل رجله في نار جهنم فيزوي بعضها لبعض وتقول: قَطْ قَطْ!(1).ومشـتملةٌ على وهن رسل الله ورسالاتهم!(2)..1- صحيـح البخاري 6 / 245 ـ 246 ح 342 ـ 344، و ج 9 / 208 ح 11 و ص 209 ح 13 و ص 240 ذ ح 75 كتاب التوحيد، صحيح مسلم 8 / 151، سنن الترمذي 4 / 596 ح 2557.و " قَطْ " و " قَدْ " بمعنى: حَسْـب، وهو الاكتفاء. انظر: الصحاح 3 / 1153، النهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 78، لسان العرب 11 / 218 ـ 219، مادّة " قَطَطَ ".2- جاء في صحيح البخاري 4 / 305 ح 204 في ما قصّه الله تعالى من أمر النبيّ موسى (عليه السلام)، ومثله في صحيح مسلم 7 / 99، ما نصّه: " فخلا يوماً وحده فوضع ثيابه على الحجر ثمّ اغتسل، فلمّا فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإنّ الحجر عَدا بثوبه! فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر.. ثوبي حجر! حتّى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عرياناً!... وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضرباً بعصـاه! ".وفي صحيح مسلم 7 / 100 ـ في حديث ـ: " فلطم موسى (عليه السلام) عين ملك الموت ففقأها!... ".وانظر مثل هذه الافتراءات في: صحيح البخاري 4 / 290 ح 174 و ص 295 ح 190 و ص 299 ح 197 و 198 و ص 300 ح 201 و ج 9 / 234 و 235 و 265 ح 142، صحيح مسلم 1 / 124 و ج 7 / 96 ـ 102، سنن أبي داود 1 / 68 ح 270، سنن الترمذي 5 / 288 ح 3148.