دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 407
نمايش فراداده

دينهم؟! وهو لا دين له!!

ولكن لا عجب، فإنّه ليس بأسوأ من ابن العاص، ومروان، وسمرة، وأشباههم!

247 ـ (د) عَمرو بن عبـد الله بن الأَسـوار الـيَـمَاني(1):

سرق كتاباً من عكرمة فنسَخه.

وقال هشام بن يوسف القاضي: ليس بثقة.

وقال ابن معين: كان سـيّئ الأخذ في حال تحمّله من عكرمة، كان يشرب فيقول عكرمة: اطلبوه ; فيجده(2)، فيقوم وهو سكران، فيقول له عكرمة [من الرجـز]:


  • أُصبُبْ على صدرِك مِن بَردِها إنّي أرى الناسَ يَموتونـا

  • إنّي أرى الناسَ يَموتونـا إنّي أرى الناسَ يَموتونـا

يب: كان معمر إذا حدّث أهل البصرة سمّاه، وإذا حدّث أهل اليمن لا يسـمّيه!

أقـول:

انظـر واعتبـر!

1- ميزان الاعتدال 5 / 355 رقم 6488، تهذيب التهذيب 6 / 170 رقم 5231.

2- كذا في الأصل وهامش تهذيب الكمال 14 / 262 المنقول عن تهذيب التهذيب ; وفي تهذيب التهذيب: " فيحـدّه " ; فـلاحـظ.