دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
ثمّ نقل عن الطبري أنّه كان والياً ليزيد على المدينة، وكان يجهّز الجيوش إلى قتال ابن الزبير، فحدّثه أبو شريح أنّ مكّة حرام، فأجابه عمرو بأنّ الحرم لا يعيذ عاصياً!(1).ثمّ قال: وكان عمرو أول من أسَـرَّ البسملة في الصلاة مخالفة لابن الزبير ; لأنّه كان يجهر بها!(2).روى ذلك الشافعي وغيره بإسناد صحيح.أقـول:لا يسع المقام ذِكر مخازي هذا الفاسق الملقّب بلطيم الشيطان، المخاطب لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد قتل الحسـين (عليه السلام) وهو على المنبر بقوله: ثارٌ بثارات يا رسول الله!(3).فيا عجباً من القوم كيف يحتجّون بروايته؟! وكيف يثقون به في