دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 408
نمايش فراداده

248 ـ (خ د) عَمرو بن مَـرْزُوق، أبو عثمان الباهِلي البصري(1):

قـال ابن المـديني: اتركوا حديث العَـمْـرَيْن ; يعـنيه وعمـرَو بن حـكام.

يب: قال العجلي وابن عمّار: ليس بشيء.

وقال ابن المديني: ذهب حديثه.

وقال الأزدي: كان عليّ بن المديني صديقاً لأبي داود، وكان أبو داود لا يُحدّث حتّى يأمره عليّ، وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذِكره، ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعته لعليّ.

وقال سليمان بن حرب: جاء عمرو بما ليس عندهم فحسدوه(2).

أقـول:

تدبّ في هذه الأحوال، واعرف منازل هؤلاء الرجال!

ومن المضحك ما في يب: قال ابن عديّ: سمعت أحمد بن محمّـد ابن مخلد يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، كان فيه عشرة آلاف رجل(3).

ليت شعري أيّ مجلس يسع هذا المقدار؟!

وأيّ صوت يبلغهم إذا أراد مجلسَ الحديث؟! إلاّ أن يرقى في

1- ميزان الاعتدال 5 / 345 رقم 6451، تهذيب التهذيب 6 / 207 رقم 5289.

2- وورد مثله في ميزان الاعتدال أيضاً.

3- وورد حاصله في ميزان الاعتدال أيضاً.