دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 1 -صفحه : 486/ 414
نمايش فراداده

وفيـه: إنّ التوبة المتأخّرة ـ لو سُلّمت ـ لا تنفع في إخراجه عنه وهو على مذهبه الفاسد، وفي حال لا يصحّ الإخراج عنه بها، فلم يبق للبخاري عـذر إلاّ أنّه يعظّمه في نفسه، ويشـكر قوله في مدح ابن ملجم لعنه الله ولعن عمران معه [من البسـيط]:


  • يا ضربةً من تقيّ ما أراد بها إنّي لأذكره يوماً فأحسبه أوفى البريّة عند الله مِيزانا(1)

  • إلاّ لِيبلغَ من ذي العرش رضوانا أوفى البريّة عند الله مِيزانا(1) أوفى البريّة عند الله مِيزانا(1)

253 ـ (د ت) عِمْران بن خالد، أبو خالد(2):

قال ابن عديّ والعُقيلي: مجهول.

254 ـ (ع) عُمَـيْر بن هانئ العَـنْسي، أبو الوليد الدمشقي الداراني(3):

قال (د): كان قدرياً.

ن: قـال العبّـاس بن الوليـد بن صبح(4): قلـت لمـروان بـن محمّـد:

1- انظر: الكامل في اللغة والأدب 2 / 126، الأغاني 18 / 117، تاريخ دمشق 43 / 495.

2- ميزان الاعتدال 1 / 382 رقم 866 ضمن ترجمة إسماعيل بن حمّاد الكوفي، تهذيب التهذيب 6 / 238 رقم 5340.

3- ميزان الاعتدال 5 / 357 رقم 6498، تهذيب التهذيب 6 / 259 رقم 5376.

4- كان في الأصل: " صبيح " وهو تصحيف ; وما أثبتـناه من المصدرَين وتهذيب الكمال 9 / 480 رقم 3126.