دلائل الصدق لنهج الحق جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
لا أرى سعيد بن عبـد العزيز روى عن عمير بن هانئ؟!فقال: كان أبغض إلى سعيد من النار.قلت: ولِمَ؟!قـال: أَوَليس هو القائل على المنبر حين بويع ليزيد [بن الوليد] بن عبـد الملك: سارعوا إلى هذه البيعة! إنّما هما هجرتان، هجرة إلى الله ورسوله، وهجرة إلى يزيد؟!!أقـول:ليس على البخاري وغيره في مثل هذا خفاء، ولكنّ القوم فيه ونحوه سـواء!وفي ن: قال [ابن] جابر: حدّثني عمير بن هانئ، قال: ولاّني الحجّاج الكوفة، فما بعث إلىَّ في إنسان أحدُّه إلاّ حددتُه، ولا في إنسان أَقْـتُـلُه إلاّ أرسلتُه، فعزلني.أقـول:لا ريب أنّ الحدّ والقتل لمجرّد أمر الحجّاج سواءٌ في الحرمة، كالولاية مِن قِـبَله، فلا عذر له.وقد كذب عدوّ الله في دعوى مخالفة الحجّاج، فإنّه لو أطلق واحداً ممّن يريد الحجّاج قتلهم، لجعله عوضه.كما كذب في إظهار النسك والعبادة، كيف؟! وهو داعية المنافق يزيد بن الوليد وعامل الحجّاج الظلوم.