دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 2 -صفحه : 419/ 319
نمايش فراداده

وقـال الفضـل(1):

مذهب الأشاعرة: إنّ أفعال الله تعالى ليسـت معلّلة بالأغراض.

وقالوا: لا يجوز تعليل أفعاله تعالى بشيء من الأغراض(2) ـ كما سـيجيء بعد هذا ـ، ووافقهم في ذلك جماهير الحكماء والإلهيّـين.

وهو يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، إن أراد تخليد عباده في النار فهو المطاع والحاكم، ولا تأثير للعصيان في أفعاله، بل هو المؤثّر المطلق.

(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 1 / 284.

(2) المسائل الخمسون: 62 المسألة 37، الأربعين في أُصول الدين ـ للفخر الرازي ـ 1 / 350، طوالع الأنوار: 203 المسألة 5، المواقف: 331 المقصد 8، شرح المواقف 8 / 202.