قد عرفت أنّ الصدق والكذب فعلان في أنفسهما، وأنّ الحسن والقبح ثابتان لهما عقلا مع قطع النظر عن لحاظ الوصفيّة والملاءمة والمنافرة ; فيتمّ المطلوب.
ولا دخل للثواب والعقاب في محلّ النزاع حتّى يقال: لا دخل للعقل في إدراكهما!