والأَوْلى للخصم الاكتفاء في الجواب بإنكار الحسن والقبح العقليَّين في الأفعال.
لكن يرد عليه ـ مع بطلانه كما سبق(1) ـ أنّ بعض الأفعال صفة كمال أو نقص عندهم، كالعدل، والظلم، والإصلاح، والإفساد، ونحوها..
وهم يقولون: بالحسن والقبح عقلا فيها كما سبق منه(2)، وهو كاف في تمام دليل المصنّف رحمة الله عليه.
(1) انظر الصفحة 9 من هذا الجزء.
(2) راجع ردّ الفضل بن روزبهان من مبحث " الحسن والقبح العقلـيَّين " في ج 2 / 411 من هذا الكتاب.