دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 4 -صفحه : 424/ 131
نمايش فراداده

تـتـمّـة

الأحاديث الموضوعة في توهين الأنبياء والخالق

تشـتمل على أخبار لهم معتبرة عندهم، نسـبوا فيها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إلى ما لا يليـق!..

[1 ـ حديث بدء الوحي]

فمنها: ما رواه البخاري في أوّل صحيحه، ومسلم في باب بدء الوحي من كتاب الإيمان، عن عائشة، قالت في أثناء حديثها:

" حتّى فاجـأه الوحي وهو في غار حِراء، فجاءه الملَـك، فـقال: إقـرأ!

قال: ما أنا بقارئ.

قال: فأخذني فغَطَّني(1) حتّى بلغ منّي الجهد، ثمّ أرسلني فـقال: إقرأ!

فقلت: ما أنا بقارئ.

فأخذني فغطّني الثانية حتّى بلغ منّي الجهد، ثمّ أرسلني فقال: إقرأ!

فقلت: ما أنا بقارئ.

فأخذني فغطّني الثالثة، ثمّ أرسلني فقال: ( إقرأ باسمِ ربّكَ الذي خَلَقَ * خَلَقَ الإنسانَ من علق * إقرأ وربُّكَ الأكرمُ )(2).

(1) الـغَـطُّ: العصر الشديد والكبس ; انظر: لسان العرب 10 / 88 مادّة " غطط ".

(2) سورة العلق 96: 1 ـ 3.