دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 4 -صفحه : 424/ 69
نمايش فراداده

وهلاّ دخلته الحميّة والغيرة مع أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) أغير الناس؟!

وكيف أنكر أبو بكر وعمر ومنعهما؟! فهل كانا أفضل منه؟!

وقد رووا عنه (عليه السلام)، أنّه لمّا قدم المدينة من سفر خرجن إليه نساء المدينة يلعبن بالدفّ فرحاً بقدومه، وهو يرقّص بأكمامه!(1).

هل يصدر [مثل] هذا عن رئيس أو من له أدنى وقار؟!

نعوذ بالله من هذه السقطات..

مع أنّه لو نُسب أحدهم إلى مثل هذا قابله بالسبّ والشتم وتبرّأ منه، فكيف يجوز نسبة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى مثل هذه الأشياء التي يتبرّأ منها؟!

(1) انظر مؤدّاه في: سنن الترمذي 5 / 579 ح 3690، مسند أحمد 5 / 353، مسند أبي يعلى 6 / 134 ح 3409، المعجم الصغير 1 / 32 ـ 33.