دلائل الصدق لنهج الحق

محمدحسن المظفر

جلد 5 -صفحه : 409/ 231
نمايش فراداده

50 ـ آيـة: (وقالوا حسـبنا الله ونِعم الوكيل)

قال المصنّـف ـ طاب ثراه ـ(1):

الخمسـون: قوله تعالى: (وقالوا حسـبنا الله ونِعم الوكيل)(2).

قال أبو رافع(3): وجّه النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّـاً [ في نفر معه ] في طلب أبي سفيان، فلقيهم أعرابي من خزاعة، فقال: إنّ القوم قد جمعوا لكم فاخشوهم.

فقالوا: حسـبُنا الله ونعم الوكيل(4).

(1) نهج الحقّ: 198.

(2) سورة آل عمران 3: 173.

(3) هو أبو رافع القبطي، مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، من قبط مصر، وقد اختُلِف في اسمه، فمنهم من قال: إبراهيم، ومنهم من قال: أسلم، وهو المشهور، وقيل: هرمز، وقيل: ثابت.

كان مولىً للعبّـاس بن عبـد المطّلب، فوهبه للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ; أسلم بمكّة مع إسلام أُمّ الفضل، شهد أُحداً والخندق، زوّجه النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) مولاته سلمى، وقد اختلفوا في وفاته، فقيل: توفّي في زمان عثمان، وقيل: في خلافة الإمام عليّ (عليه السلام)، وهو الصواب، وقيل: توفّي بالكوفة سـنة أربعيـن للهجرة.

وكان ابنه عبيـد الله خازناً وكاتباً لأمير المؤمنين عليّ (عليه السلام).

انظر: الاستيعاب 1 / 83 ـ 84 رقم 34 و ج 4 / 1656 رقم 2948 باب الكنى، أُسد الغابة 1 / 93 رقم 118، تهذيب الكمال 21 / 218 ـ 219 رقم 7948، سير أعلام النبلاء 2 / 16 رقم 3.

(4) لباب النقول في أسباب النزول: 61، الدرّ المنثور 2 / 389.