وأقـول:
هذا أيضاً ممّا حكاه في " كشف الغمّة " عن ابن مردويه(1).
والمراد مِن ردِّ قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في عليّ (عليه السلام): ردّه في إمامته ; لأنّها هي التي ردَّها من أعظم الظلم، وفي عرض الكذب على الله عزّ وجلّ، فإنّ الردّ لسائر فضله ليس كذلك، على أنّه لو أُريد فهو دليل أفضلـيّته ; إذ ليس مثله أحد من الأُمّة يكون الردّ لفضائله كذلك.
والأفضل ـ لا سـيّما بهذا الفضل المكشوف عنه بمثل ذلك ـ أعظم الأُمّة، وأحقّـها بالإمامـة.
(1) كشف الغمّة 1 / 317.