وأقـول:
نقله أيضاً في " كشف الغمّة " عن ابن مردويه(1).
والمراد فيه بالولاية: إمّا الإمامة، كما هو المنصـرف في مثل المقام ; أو الحبّ ; وعلى الاحتمالين يتمّ المدّعى.
أمّا على الأوّل، فغنيّ عن البيان..
وأمّا على الثاني ; فلأنّ دعوة الله ورسوله إلى محبّة عليّ بخصوصه، وجعلها حياةً للناس، دليل على أنّ له منزلة فوق منازل الناس، وهي إمّا الإمامة، وهي عين المطلوب، أو الأفضليّة، وهي تسـتلزمها.
(1) كشف الغمّـة 1 / 321.