وأقـول: - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 5

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وأقـول:


هذا ممّا حكاه في " كشف الغمّة "، عن ابن مردويـه(1).


ويؤيّـده ما ورد من نـزول أبعـاض أُخـرَ مـن الآيـة في أميـر المؤمنيـن (عليه السلام)، كما عرفـته في الآية الأربعين، والرابعة والسـتّين(2).


والظاهر نزولها جميعاً في النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين ; لتصريح صدرها بالنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وورود نزول جملة من أبعاضها في عليّ (عليه السلام).


قال تعالى: (محمّـد رسول الله والّذين معه) ـ يعني: عليّـاً ـ (أشدّاءُ على الكفّار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سـيماهم في وجوههم من أثر السجود)(3).


ثمّ بيّن سبحانه مَثَلَ النبيّ وعليّ لمؤازرته له في دعوته بالزرع الذي (أخرج شـطأه) أي: فراخـه وصغاره(4)، وذلك بلحاظ ابتداء دعوة النبيّ، (فآزره) من حيث مؤازرة عليّ (عليه السلام) لـه (صلى الله عليه وآله وسلم)، (فاسـتغلظ)بهما، (فاسـتوى على سـوقه) باسـتمرار دعوة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وسـيف عليّ (عليه السلام)، (يُعجب الزرّاع ليغيظ بهم الكفّار) أي: بالنبيّ وعليّ.


ولا ريب أنّ من امتاز بكونه غيظاً للكافرين، لا بُـدّ أن يكون أقوى



(1) كشف الغمّـة 1 / 325.


(2) راجع الصفحة 194 وما بعدها، والصفحة 291 وما بعدها، من هذا الجزء.


(3) سورة الفتح 48: 29.


(4) انظر: تفسير الطبري 11 / 372، لسان العرب 7 / 114 مادّة " شطأ ".


/ 409