وأقـول: - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 5

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وأقـول:


لم يحضرني من كتب القوم إلاّ اليسـير، ولا ريب أنّ ما ذكـره المصنّف (رحمه الله) موجود في بعضها، ولا قيمة لإنكار الفضل ; لِما عرّفناك من وجود ما أنكره سابقاً(1)، على قلّـة اطّـلاعي على كتبهم.


ويؤيّد إرادة أمير المؤمنين (عليه السلام) في الآية نزولُ أشباهها، أو لازم معناها فيه، كالآيات السابقة الدالّة على أنّه المصدّق بالصدق(2)، ومَن عنده علم الكتاب(3)، ووارث الكتاب(4)، ومن اصطفاه الله(5).. إلى نحوها من الآيـات.


فإذا كان هو المراد بالآية، فلا بُـدّ أن يُراد بعلمـه ـ بأنّ ما أُنزل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) حقٌّ ـ هو العلم الذي لا تختلجه الشكوك ولا تخالطه الأوهام ; لأنّه هو الذي يصحّ أن يمتاز به، ويصلح أن يُمدح عليـه.


ولا شكّ أنّ أشدّ الناس يقيناً بحقّية شريعة النبيّ، أَوْلاهم بإمرتها وحفظها، كما أنّ مَن ليس بمنزلته في اليقين أدنى منه عقلا وفضلا ; ولذا عدّه تعالى أعمى، فقال سبحانه في هذه الآية: (أفمن يعلم أنّ ما أُنزلَ



(1) راجع مثلا الصفحات 113 و 117 و 131 و 150 و 181 و 190 من هذا الجزء، وغيرها.


(2) انظر مبحث الآية 19، في الصفحات 61 ـ 67 من هذا الجزء.


(3) انظر مبحث الآية 27، في الصفحات 115 ـ 119 من هذا الجزء.


(4) انظر مبحث الآية 43، في الصفحات 206 ـ 210 من هذا الجزء.


(5) انظر مبحث الآية 8، في ج 4 / 417 ـ 422 من هذا الكتاب.


/ 409