وأقـول: - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 5

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وأقـول:


رواه ابن مردويه على ما في " كشف الغمّـة "(1).


ومراد الآية الشريفة إمّا بيان أنّ الله تعالى أنعم على الناس بإيتائهم الفضل والمعرفة، وفضّل بعضهم على بعض..


وإمّا بيان أنّه يؤتي كلّ ذي فضل جزاءَ فضله ـ أي جزاءه ـ بحسب ما يترتّب عليه من العمل، كـثرةً وقلّـةً وإخلاصاً(2).


وحينئـذ: فمعنى نزولها في عليّ (عليه السلام)، هو الإعلام بأنّه الفاضل ذاتاً أو جـزاءً، والفاضل في كلّ منهما أحـقّ بالإمامـة.


أمّا على الأوّل، فظاهرٌ..


وأمّا على الثاني ; فلأنّ زيادة الجزاء فرعُ كثرة العمل وقوّة الإخلاص الناشـئَين من الفضل الذاتي، كما أشرنا إليه.



(1) كشف الغمّة 1 / 317.


(2) قيل: إنّ الفضل بمعنى التفضيل والإفضال، أي: ويعطي كلّ ذي إفضال على غيره بمال أو كلام أو عمل بيد أو رِجل جزاء أفضاله، فيكون حرف الهاء في " فضله " عائداً إلى ذي الفضل..


وقيل: إنّ معناه يعطي كلّ ذي عمل صالح فضله، أي: ثوابه، على قدر عمله، فإنّ مَن كثرت طاعاته في الدنيا زادت درجاته في الجنّة، وعلى هذا فالأَوْلى أن يكون الهاء في " فضله " عائداً إلى اسم الله تعالى.


انظر: مجمع البـيان 5 / 219.


/ 409