وأقـول: - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 5

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وأقـول:


هذا ممّا حكاه في " كشف الغمّة "، عن ابن مردويـه(1).


وأوّل الآية: (وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كَلٌّ على مولاه أينما يُوجّهه لا يأتِ بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مسـتقيم)(2).


وهذا المثل ـ كما تدلّ عليه الآيات السابقة على هذه الآية ـ قد ضربه الله سبحانه لنفسه وللأصنام، فمثّلها بالأبكم العاجز، ومثّل نفسه المقدّسة بعليّ (عليه السلام)، وقال سـبحانه: (لله المثلُ الأعلى)(3).


فيكون عليٌّ (عليه السلام) أعلى وأفضلَ من سائر الأُمّـة وإمامَـها..


وأيضاً: قد دلّ على أنّه على الصراط المسـتقيم، فيكون معصوماً..


وعلى أنّه يأمر بالعدل أيضاً، فيكون أفضلَ وأَوْلى بالإمامة ممّن قال: " أمَا والله ما أنا بخيركم، أفتظنّون أنّي أعمل فيكم بسُـنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)إذاً لا أقوم بها، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يُعصم بالوحي، وكان معه ملَك، وإنّ لي شيطاناً يعتريني، فإذا غضبت فاجتنبوني، أن لا أُؤثّر في أشعاركم وأبشاركم "(4).



(1) كشف الغمّـة 1 / 324.


(2) سورة النحل 16: 76.


(3) سورة النحل 16: 60.


(4) الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ 3 / 159، الإمامة والسياسة 1 / 34، تاريخ الطبري 2 / 244 ـ 245، تاريخ دمشق 30 / 303 و 304، صفوة الصفوة 1 / 110، شرح نهج البلاغة 6 / 20، البداية والنهاية 5 / 188 و 189، مجمع الزوائد 5 / 183 ـ 184، تاريخ الخلفاء: 84.


/ 409