وقال الفضـل(1):
في صحيح البخاري ومسلم: إنّ هذه الآية نزلت في حجّة الوداع، ليلة عرفة، حين قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الموقف(2) ; ولا خلاف في هذا، والذي ذكره من مفتريات الشـيعة.
وإنْ صحّ، فقد ذكرنا قبل هذا أنّ وصيّة غدير خُمّ لم تكن نصّاً، بل توصيةً لأهله وأقاربه، وتعريف عليّ بين العرب، وليتّخذوه سيّد بني هاشـم(3).
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 3 / 327.
(2) صحيح البخاري 6 / 99 ـ 100 ح 128، صحيح مسلم 8 / 238 كتاب التفسير، كلاهما عن عمر.
(3) راجع ج 4 / 315 ـ 316 من هذا الكتاب.