وقال الفضـل(1):
ظاهر الآية يدلّ على أنّها في جماعة يكونون مع النبيّ في الآخرة، وعليٌّ من جملتهم ; لأنّ عدم الخَـزَيان(2) في القيامة لا يختـصّ بالنبيّ وعليّ، بل خواصّ أصحابه داخلون في عدم الخزيان ; وإنْ سُلّم، لا يثبت النصّ المطلوب.
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 3 / 285.
(2) الخَـزَيانُ ـ كَـهَـذَيان، وزناً ـ: الذلّ والهوان والفضيحة ; انظر: تاج العروس 19 / 372 مادّة " خزي ".