وقال الفضـل(1):
أجمع المفسّرون على أنّ الآية نزلت في رجل وامرأة أسلما، وكان لهما ولد يُحبّانه حبّاً شديداً، فمات فافتتنا، وكادا يرجعان عن الإسلام، فأنزل الله هذه الآيـة.
وأمّا ما ذكره من الخبر، فالظاهر أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يجعل عليّـاً فتنةً للمسلمين.
وهذه من القوادح لا من الفضائل على ما ذكره.
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 3 / 370.