وأقـول:
بل يدلّ عليه ; لأنّ البشارة بكرامة الآخرة لشخص معيّن لا تصحّ إلاّ مع عصمته أو نحوها، وليس الخلفاء الثلاثة كذلك، كما سبق في الآية الثانية والثلاثين، وبيّـنّا فيها لزوم إمامته (عليه السلام) دون الثلاثة، بل ودون غيرهم ; لأنّـه أفضل المخبتين(1).
(1) انظر الصفحة 142 وما بعدها من هذا الجزء.