وأقـول: - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 5

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وأقـول:


ـ مع أنّ الدليل مفسِّـر للمراد فيقدّم على الظهور ـ إنّا نمنع ظهورها بمـا ذكره، بل ظاهرها الخصوص ; إذ ليس كلُّ مؤمن مُتّبِعاً على الإطلاق، فتكون " من " للتبعيـض لا للبيان.


وحينئذ، فينبغي إرادة أمير المؤمنين (عليه السلام) خاصّة، حتّى لو لم تَرِدِ الرواية بإرادته ; إذ لا اتّباع على الإطلاق مِن غيره.


وحينئذ، فتدلّ الآية على إمامته ; لأنّ الاتّباع المطلق يقتضي العصمة، وهي شرط الإمامة، ولا عصمة لغيره بالإجماع.


على أنّ الله سبحانه لمّا قرنه بنفسه المقدّسة، وأخبر عنه ـ لا غيره من المسلمين ـ بأنّه حسبه، دلّـنا على فضله وامتيازه على كلّ أحد، فيكون هو الإمـام.


والمراد: حسـبك الله ناصراً(1)، وعليٌّ متّبِعاً، فلا تذهب نفسك حسرات على من لم يتَّبعك.


ويحتمل ـ كما هو الأقرب ـ أن يكون المراد: إنّهما حسبه في النصرة، ولا يلزم الشرك كما زعم ابن تيميّة(2) ; لأنّه كقوله تعالى: (فإنّ الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين...)(3)(4).



(1) انظر: لسان العرب 3 / 163 مادّة " حسب ".


(2) منهاج السُـنّة 7 / 201 ـ 211.


(3) سورة التحريم 66: 4.


(4) انظر: تفسير الدرّ المنثور 8 / 224.


/ 409