وأقـول: - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 5

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وأقـول:


هذا ممّا نقله في " كشف الغمّـة " عن ابن مردويـه(1).


والمراد في نزول الآية بعليّ: نزولها بتمامها به مع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، كما هو الأظهر ; لأنّ الآية هكذا:


(محمّـد رسول الله والّذين معه أشداءُ على الكفّار رحماءُ بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلا من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة...)(2) الآيـة.


وظاهرها: أنّ (أشداء) وما بعده خبر لـ (محمّـد) وما عُطف عليه، لا للمعطوف فقط، أعني (الّذين معه)، فيكون الركّـعُ السجودُ محمّـداً وعليّـاً.


وحينـئـذ: فتدلّ الآية على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) ; لتعبيرها عنه بصيغة الجمع، وهي: (الّذين معه)، مشيراً بها إلى أنّه بمنزلة جميع مَن مع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، من حيث إنّه قِـوامُهـم.


فيثبت فضله عليهم بالجهاد والتقوى وجميع صفات الكمال، لا سيّما بضميمـة ما أخبـر به عن محمّـد والّذين معـه من الأوصـاف الجليلة، التي لا تثبت بمجموعها لأكثر الصحابة، بل ولا لبعضهم على وجه الكمال، وإنّما تثبت كاملة للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليّ (عليه السلام)، فهو نظيره ونفسـه.



(1) كشف الغمّـة 1 / 322.


(2) سورة الفتح 48: 29.


/ 409