وقال الفضـل(1):
آثار الوضع والافتراء على هذا النقل ظاهر لا خفاء به، فإنّ هذه السورة نزلت في أوائل بعثة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وابن عبّـاس لم يولد، فكيف روى هذا الحديث؟!
ثمّ نسـبتُه الغوايـةَ إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في حبّ عليّ، وربط الآية بها، في غاية الركاكة، ولا يخفى هذا.
ولو صحّ، دلّ على وصايته، والوصاية غير الخلافة.
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 3 / 336.