(ربّ اشرح لي صدري...)(1) الآيات.
قال السيوطي في " الدرّ المنثور ": أخرج ابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر، عن أسماء بنت عميس، قالت: " رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بإزاء ثبير وهو يقول: أشرق ثبير! أشرق ثبير! اللّهمّ إنّي أسالك بما سألك أخي موسى، أن تشرح لي صدري، وأن تُيسّر لي أمري، وأن تحلّ عقدة من لساني، (يفقهوا قولي * واجعل لي وزيراً من أهلي)، عليّـاً(2)أخي، (أُشدد به أزري * وأشركه في أمري * كي نسبّحك كثيراً * ونذكرك كثيراً * إنّك كنت بنا بصيراً)(3)(4).
وقال السـيوطي أيضاً: وأخرج السلفي في " الطيوريّات " بسـند رواه(5) عن أبي جعفـر محمّـد بن عليّ (عليه السلام)، قـال: " لمّـا نزلت: (واجعـل لي وزيراً من أهلي * هارون أخي * أُشدد به أزري)(6)كان رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على جبل، ثمّ دعا به وقال: اللّهمّ أُشدد أزري بأخي عليّ ; فأجابه إلى ذلك "(7).
(1) سورة طـه 20: 25.
(2) في المصدر: " هارون " ; وهو تحريف.
(3) سورة طـه 20: 28 ـ 35.
(4) الدرّ المنثور 5 / 566، وانظر: تاريخ دمشق 42 / 52.
(5) في المصدر: " واه ".
(6) سورة طـه 20: 29 ـ 31.
(7) الدرّ المنثور 5 / 566 ; وانظر: الطيوريّات: 753 ح 25 م.