زواج ام کلثوم

علی شهرستانی

نسخه متنی -صفحه : 144/ 16
نمايش فراداده

المرتضى وصمم عليه في رسالة عملها في هذه المسألة، وهو الأصح، للأخبار المستفيضة(1).

القول السادس: أنّ أم كلثوم لم تكن من بنات فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله) بل كانت من أم ولد

وقد ذهب إلى هذا الرأي بعض أعلام أهل السنة والشيعة كذلك:

ففي تاريخ مواليد الأئمة(2)، ونور الأبصار(3)، ونهاية الأرب(4):... وكان له زينب الصغرى، وأم كلثوم الصغرى من أم ولد.

القول السابع: هو القول بتزويجها من عمر، لكن عمر مات ولم يدخل بها

وإلى هذا ذهب بعض أعلام الشيعة وبعض أهل السنة والجماعة:

فقد قال النوبختي (من أعلام القرن الثالث الهجري) من الشيعة الإمامية في كتابه الإمامة: أم كلثوم كانت صغيرة ومات عنها عمر قبل أن يدخل بها(5).

وقال الشيخ جعفر النقدي في الأنوار العلوية:... فروي أنّه [أي عمر] لما دخل عليها كان ينظر شخصها من بعيد، وإذا دنا منها ضُرِبَ حجاب بينها وبينه، فاكتفى بالمصاهرة(6).

1- أنظر: تنقيح المقال ـ ط قديم ـ (الفصل الثاني في الكنى) 3: 73.

هذا وقد اعترض السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة 3: 4 - 5 (ما بدى بأم) على ما قاله الشيخ الطريحي في تكملة الرجال بقوله: فما في تكملة الرجال من الجزم بأن زينب الصغرى المكناة أم كلثوم هي زوجة عمر، في غير محله، بل هي غيرها.

2- مواليد الأئمّة:15.

3- نور الأبصار:103.

4- نهاية الارب 20:223.

5- البحار 42:91، مناقب آل أبي طالب 3:89.

6- الأنوار العلوية:435.