وقال ابن حزم معلّقاً على كلام مالك: "فهذا مالك ينهى عن تقليده، وكذلك أبو حنيفة، وكذلك الشافعي..."(1).
وقال الشوكاني: "ولا يخفى عليك ان هذا تصريح منه ـ أي مالك ـ بالمنع من تقليده"(2).
2 ـ قال مالك: "إن نظن إلاّ ظنّاً وما نحن بمستيقنين"(3).
وقال الشافعي:
1 ـ "ما قلت وكان النبي(صلى الله عليه وآله) قد قال بخلاف قولي، فما صحّ من حديث النبي أولى ولا تقلدوني"(4).
وقد استدلّ السبكي بقول الشافعي هذا في نهيه عن التقليد.
2 ـ "لا يقلد أحد دون رسول الله(صلى الله عليه وآله)"(5).
وقال أحمد بن حنبل:
1 ـ "لا تقلدوني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الاوزاعي، ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا"(6).
2 ـ "من قلة فقه الرجل ان يقلد دينه الرجال"(7).
1- الإحكام في اصول الأحكام: 6 / 294. 2- القول المفيد، الشوكاني: 50. 3- جامع بيان العلم وفضله: 2 / 33. 4- آداب الشافعي ومناقبه، ابن ابي حاتم الرازي: 93، "معنى قول الامام المطلبي..." السبكي: 71. 5- "الرد على من أخلد الى الأرض وانكر ان الاجتهاد وفي كل عصر فرض"، السيوطي: 138. 6- "مختصر المؤمل" ابو شامة الشافعي: 61، مجموعة الرسائل المنيرية: 1 / 27. 7- مجموعة الرسائل المنيرية: 1 / 27، إعلام الموقعين: 2 / 201.