موسوعة من حیاة المستبصرین

جلد 3 -صفحه : 575/ 482
نمايش فراداده

لتنال من طه وتطعن صدرهشُلت يد الدهماء إن لم تُقطعِ
حتى إذا انبلج الصباح بنورهِوجدوا عليّاً راقداً في المضجعِ
واذكره في بدر يبارز جحفلاالجند فيه تدثّروا بالأدرعِ
واذكره في أُحد، ودونك شأنها!!ثبتت جوانحه ولم يتزعزعِ
وبخندق الأحزاب جندل فارساًيخشاه كل مدجّج ومدرّعِ
وهو الذي في خيبر دانت لهاعتى الحصون وأوذنت بتضعضعِ
وهو الذي حمل اللواء مؤذّناًفي يوم فتح بيّن ومشعشعِ
فإذا أتى يوم الغدير تنزّلتآيات ربك كالنجوم اللمّعِ
قم يا محمد، أنها لرسالةإن لم تبلّغها فسلت بصادعِ
وقف الرسول مبلّغاً ومناديافي حَجة التوديع بين الأربُعِ
وأبو تراب في جوار المصطفىطلق المحيّا كالهلال الطالعِ
رفع النبيّ يد الوصيّ وقال فيمرأى من الجمع الغفير ومسمعِ
"من كنتُ مولاه فهذا المرتضىمول له"... فبخ بخ لسميدعِ..!
وسَعَتْ جموعُ الناس نحو أميرهاما بين مقطوع الرجا، ومُبايعِ..!
وصَّى بها موسى، وهذا أحمدٌوصّى أخاه، فذلَّ من لم يبخعِ..!!

برديات فاطميّة

عنوان قصيدته التي يمدح فيها فاطمة الزهراء سلام الله عليها، وقد اخترنا منها:

زهراء يا أم الأئمهْيا أمّةً في خير أُمَّهْ
يا بضعه الهادي، وصفــوته، وفلذته، وأمَّهْ
وكريمة امرأة حَصانفاقت الذُّكْرانَ همَّهْ