وخلفي يضحك الساقي..! | وساقي عظمة عرجاءُ |
تلتفّ علي ساقي | أمام عيادة الرحمانْ..! |
وليَّ الله، يا من عند حضرتهِ | يزول الهمّ والكربهْ.. |
وتُمحى ظُلمة الآثامِ | تحت جلالة القبّهْ.. |
إليك أتيت شيعياً | لأرفع عندك التوبهْ.. |
شهيدَ الظلمِ، والسلطانُ | لفّ مراسه الدامي على الرقبهْ..! |
أبا الغرباء.. | يا من متَّ في الغربهْ.. |
"رضاً" قد عشتَ، مرضيّا | بمهجة عابد رطبهْ.. |
يبللها ندى الايمانْ | فتورق روحنا الجدبهْ.. |
وتعلن ثورةَ العصيانْ | على الأشباح، والدبَبَهْ..! |
غريباً جئتُ، يجذبني نداء غريبْ | كئيباً، هدّني حزني، وأيّ كئيبْ..!! |
شربت الدمع في مهدي | وفي صغري جَلسْتُ بمأتمي |
المنصوبْ | وجاء العمر بشباب |
به ضُرُّ يمزقني | ويستعصي على "أيوبْ"! |
فجئت أزور من يشفي | ـ باذن الله ـ أدوائي |
ويسمع دعوة المكروبْ.. | سألت "ثلاثتي" ورجعت مقروراً |
أرش الطيبْ.. | على آثار من ذهبوا |
وأرقب عودة المحبوبْ..! |
عنوان قصيدته التي تغنى بها في ولادة الإمام الحسن(عليه السلام)، وهي الولادة لأول معصوم من أبوين معصومين، والتي فرح بها الرسول(صلى الله عليه وآله) وعلي والزهراء(عليهما السلام)فرحاً شديداً، والتي يحتفل بها المؤمنون ويجددون فيها الفرحة وخاصة أطفالهم