هما الأعليان، هما الفاطمانِ | وخيرُ البريّة طرّاً.. هُما |
مدحتك شعرا، فتاه القريضُ | بمدحك، ثم ارتقى سُلَّمَا |
إلى المجد يا أمجد الأمجدينَ | وبزّ الكواكبَ والأنجما |
وأزهرتِ المفردات اللواتي | صحون، وكنّ مدىً نُوَّما |
فواحدة قد غدت وردةً | وأخرى غدت جنبها برعما |
ولكنّ دمعي بذكر المصابِ | تحدَّر كالغيث لمّا هَمَى |
فناح قصيدي كمثل الثكالي | وقافيتي أصبحت مأتما..! |
غريب الغرباء
قصيدة جميلة يمدح فيها الإمام الرضا(عليه السلام) الذي مات في الغربة، وفيها إشارات لطيفة يعرفها من زار الإمام الرضا(عليه السلام)، وهذه هي القصيدة:قطار الليل يحملني | على زوج من القضبانْ.. |
كنجم طائر يسري | ويعرج في دجى الأكوانْ.. |
يحرك فيّ أشواقي | ويحرق فيّ أعماقي |
ويُحيي فيّ ما قد كانْ..: | (جفاني الأهل والخلاّنْ.. |
وعشاقي.. | أعيش مقطّع الأغصانْ.. |
وحيداً بين أوراقي.. | وصارت دارنا قفراءَ |
من فلّ ومن ريحانْ.. | ومن صبح وإشراقِ |
تزاحمني بها الغربانْ | من الباب.. |
إلى الطّاقِ.. | فلا أرنو سوى الدنيا |
غدت قبراً بأحداقي..) | وعند الباب خلّفني |
عليلا.. ليس من راقِ.. | يضيف السم من حلقي |