الشيخ سليمان يرد على أخيه محمد بن عبد الوهاب - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الشيخ سليمان يرد على أخيه محمد بن عبد الوهاب

كان أول إعتراض قدمه الشيخ سليمان على أخيه هو عدم إعترافه باجتهاده وأنه لم يحقق شروط الإجتهاد وإنما كان مدعياً ومخالفاً لما عليه سيرة المذهب الحنبلي. وما قرره ابن القيم في أعلام الموقعين من أنه لا يجوز لأحد أن يأخذ من الكتاب والسنة ما لم يجتمع فيه شروط الاجتهاد ومن جميع العلوم". وبعد ان يعرض الشيخ سليمان شروط الاجتهاد وما إتفق عليه العلماء قاطبة في هذا الباب. يقول: "لو ذهبنا نحكي من حكى الأجماع لطال وفي هذا كفاية للمسترشد وإنما ذكرت هذه المقدمة لتكون قاعدة يرجع إليها فيما نذكره فإن اليوم ابتلى الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنة ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه، وإذا طلبت منه أن يعرض كلامه على أهل العلم لم يفعل بل يوجب على الناس الأخذ بقوله وبمفهومه ومن خالفه فهو عنده كافر. هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الأجتهاد ولا والله عُشر واحدة، ومع هذا فراج كلامه على كثير من الجهال"(1).

وإذن فالشيخ لم يكن مجتهداً حتى يتسنى له الإستنباط أو تُحمل آراؤه على محمل الإجتهاد، وأنما إلتف حوله بعض الجهال من البدو الذين لم يكونوا يعلمون شيئاً. لذلك لما ناظر علماء الحرمين تلامذة الشيخ الوهابي أفحموهم وحكموا عليهم بالضلال وحبسوهم.

أما بخصوص تكفير عامة المسلمين وأهل نجد بالخصوص لأنهم ارتدوا الى الشرك وعبدوا القبور والأولياء والملائكة والجن فإن الشيخ سليمان وهو

1- الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية، سليمان بن عبد الوهاب النجدي: 7.

/ 575