اعلانه للاستبصار ونشره للتشيع - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


المالكي، فقد تتبع المنبع الذي أخذ منه الإمام مالك، فوجد أنّ الإمام مالك كان من الذين استفادوا من علوم الإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، فلهذا رأى أن الأصل هو أولى بالاتباع.

يقول السيد محمد في هذا الصدد: "فتشت عن آراء ومذهب الاستاذ الذي هو الأصل وليس الفرع، ووجدت من الأفضل اتباع من يتلقّى عن أبيه عن جده رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو الإمام جعفر الصادق".

كما أنّه قارن بين منهج الإمام الصادق(عليه السلام) ومنهج غيره، فوجد الإمام الصادق(عليه السلام)كما ورد عن مالك بن أنس: "... ما رأت عين، ولا سمعت أذن، ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً"(1).

وناهيك عن قول مالك، وجد السيد محمد نتيجة مطالعته لأحاديث الإمام الصادق أنه من عظماء أهل البيت(عليهم السلام)، وأن له منزلة رفيعة في العلم وأنّه يتمتّع بشخصية فذة يعجز عن وصفها اللسان البشري، فلهذا رأى من الواجب عليه اتباع هذا الإمام والأخذ بسيرته والاعتماد عليه في تلقي الشريعة التي جاء بها الرسول(صلى الله عليه وآله).

اعلانه للاستبصار ونشره للتشيع

أعلن السيد محمد استبصاره بعد ذلك، ثم بادر إلى تأليف كتاب يحكي فيه عن كيفية تعرّفه وانتمائه إلى العقيدة الجعفرية، وسمّى كتابه: "لماذا أنا جعفري"، ولا يزال السيد سائر في درب العمل التوجيهي من أجل نشر مذهب أهل البيت(عليهم السلام)وتوعية الذين وقعوا فريسة الإعلام المضاد الذي سنّه بنو أمية وبنو العباس ضد أهل البيت(عليهم السلام).

1- تهذيب التهذيب: 2 / 104.

/ 575