شبهات منهجية - موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


شبهات منهجية

الشبهة الأولى

لا يوجد في القرآن نص صريح على ولاية أهل البيت (عليهم السلام)، أو آية لا يعتريها الشك في خلافة الإمام عليّ(عليه السلام)، وإنّما هناك آيات تنوه بفضلهم وتحث على مودتهم يؤولها البعض خطأ بالإمامة وولاية الأمر. ولو كان الأمر صريحاً لما اختلف إثنان فيه.

مناقشتها

1 ـ القرآن يتحدث عن قصص الماضين للاعتبار بها في بناء الحاضر والمستقبل ولا ينقلها فقط للتسلية، والرسالات السابقة تمهيد للرسالة الخاتمة لأنّ القرآن ينظر للبشرية باعتبارها كياناً واحداً يجري على آخرها ما جرى على أولها من السنن الالهية الثابتة.

ومن هذه السنن بل من أهمها سنة الاصطفاء الالهي للقادة، حيث نلاحظ الطرق المتواصل عليها في القرآن وذلك برفع شأن ذرية الأنبياء والتنويه بهم باعتبارهم صفوة الله وخاصته وأقدر الناس على تمثيل خلافة الله في أرضه.

وأهل البيت(عليهم السلام) وإن لم يذكروا مباشرة في القرآن إلاّ قليلا، إلاّ أنّ القرآن ما ذكر غيرهم من ذريات الانبياء إلاّ من أجلهم. وإذا كان ربّ العزة قد اتخذ من آل إبراهيم وآل عمران أنبياء فقد اتخذ من آل محمد(صلى الله عليه وآله) أئمةً. والإمامة أعظم درجة من النبوة وقد نالها إبراهيم(عليه السلام) النبيّ والرسول والخليل بعد هذه الدرجات وبعد ابتلاء خاص.

2 ـ لا فرق في الأهمية بين أحكام القرآن وأحكام السنة، وقد أوكل الله إلى نبيه أمر تبليغ الكثير من الأحكام المهمة التي لا يمكن التعرف عليها من ظاهر القرآن.

وقد قام الرسول(صلى الله عليه وآله) بتفصيل كل ما ورد في القرآن مجملاً، فالصلاة ـ مثلاً ـ

/ 575